أ تعلمين يا روح الروح ؟...
أنكِ كلما ابتعدتِ عني .
كنتُ أقترب منكِ أكثر ؟...
فهل أنتِ تشعرين ؟.
حتى أصبحتُ فريستكِ
التي تتلذذ بعذاب الشوق .
الذي يلهب الحب .
و يضرم فيه نار الحنين .
في كل مرة أودّعك ،
كنتُ أعود إليكِ ، و كأني
أراك أول مرة ..
آهٍ ! منكِ يا مالكة حبي الدفين .
فأنتِ أميرة القلب الوحيدة ،
و مهجة الروح الفريدة
فبعينيكِ أبصر جمال الحياة ،
فهل أنتِ تدركين ؟
كم ناجيتكِ ، وقلتُ لكِ مرارًا :
ماذا لو لم تكوني ؟ .
فهل يكون لي وجود ؟..
فهل تذكرين ؟...
فأنت القمر ،
والنور الذي يضيء كياني
فكل نبضة حب هي لكِ ..
آه ! لو تعلمين ؟.
فأنا أسير هواكِ ،
لا يرتوي عطشي إلا ماء عينيكِ
فبي غلةٌ .
فأمطريني حبّاً و أسكبين .
ظلمكِ يسكنني عند امتداد وتكرار غيابكِ.
يحرقني،
عندما يشدني الشوق .
فلماذا تظلمين ؟...
افتقدكِ ،فاشتاق إليكِ .
فأناجيكِ همسًا
في حضورك، و في غيابك .
فهل أنتِ تسمعين ؟.
فلكِ كل هذا ،
يا أحلى حلم في حياتي ،
و أجمل حبٍّ
على مر الأيام والسنين .
أ فبعد هذا ،
تشكين في حبي ؟.
و قد أخلصتُ حين أحببتكِ.
و وفّيتُ... يا نور العين .
يارب تعجبكم