ــــــــــــــــــــ ( الشعلة الزرقاء ) ــــــــــــــــــــ
أَرَوْضٌ في السما ؟
أَقَبْسُ نورٍ قد همى ؟
أَجَذْوةٌ في قلبي تَتَّقِدُ
أمْ شغفٌ في ذاتي ترنَّما .. ؟
أزهرةٌ في مطلعِِ الفجرِ
نديةٌ فواحةٌ أم بُرْعُما ؟
آنَسْتُ فيها صبابةً
فنَزَحْتُ في تَيْمِها مُرغما
وأبَـحْتُ في صدري تعبداً
عسى معبودتي أن تَرحما
أسْرَرْتُها في ذاتي تخوفاً
من ذهولها أن تَتَجَهَمَا
وخشيتُ من ضعفِ تصبرٍٍ
ولساني أن يتكلما
أرقُّ من نسيمٍ إذ سرى
وأروى من رهامٍ للظما
وألطفُ من رَشَأٍ في الثرى
براقةٌ فاقت الأنجما
آياتُ سحرٍ في الضحى
وآلاءُ حالتْ أجلَّ وأعظما
في قلبي لو تدرين تَدَلُهاً
وهياماً موشىً مُنمنما
وحنيناً يَلِجُّ بمهجتي
وشوقاً غضوباً قد نمى
ووداً تأنَّق فارتقى
وولهً صفياً قيِّما
ولهفاً عصيَّاً لجمهُ
وشغفاً جليلاً وتتيما
ووجداً عظيماً بَرْحهُ
يضوع في رئتي مُغرما
رباه إن البعدَ يؤرقني
وبَيْنَاً حالَ جهنَّما
وبعداً محالٌ جَلْوهُ
أمسى سجناً مظلما
عسى ألقاها في سهدي
طيفاً رقيقاً مُتَبَسما
يؤسي روحي الثكلى
فأبيتُ حيرانَ متألما
جانَبْتُ هواها تملكاً
وأبى إلا أن يحكما
وتفرَّدَ في لجةِ القلبِ
مُستبداً .. مُتبرما
وتقاطرَ في الروح حلاوةً
كوثرٌ مذاقُهُ ربما
هيهاتُ البوح يُطمئنني
سيَّان أن أبوحَ أو أكتما
يُسامرني يراعي في الغسق
ومن غيرةٍ هجرتُ القلما
ودفنتُ في سِرِّي الجوى
طوياً على الصمتِ مُعتزما
هيهات قد ضاق تحفظي
لا بد صمتي أن يتحطما
أتدركني وكنه حفيظتي
فأشكوها من الحب ما
أتؤثرُ وصلي على المدى
فيستقرُّ الوجيف ويَنْعُما ؟
لعلَّ شعورها يصحو
ولعل بوحي أن يُفْهَمَا
هذه الكلمات اثرت في كثيرا فاحببت ان اضعها بين يديكم
يومآ ما...
إعتقدت أن أصابعي تحمل بصماتك و أن عروقي تحتوي دمك و أن صدري يمتلئ بأنفاسك ولو أنك إبتعدت عني سأموت إختناقآ...و هاأنت قدإبتعدت عني و هاأنا لم أمت
و لكنني لست على قيد الحياة