وقف على تلته كالمعتاد
نظر الى يمناه
حدّق الى يسراه
التف حول نفسه
.. سأل :
لمن اصيح هذا الفجر ؟؟
بغريزته أدرك انهم لن يستيقظوا هذا اليوم
وكل يوم ..
بغريزته ادرك ان ما حصل
ليس بريق السماء
وليس هزيم الرعد
وليس حبات المطر
ولا قطرات الندى ...
بغريزتة ادرك ان ما حصل
ليس زلزالا
ولا اعصارا
ولا بركانا
بغريزته ادرك ان ما حصل
ليس اليوم الموعود
ولا نهاية الوجود
فها هو موجود
.. وعاد وكرر وسأل :
لمن اصيح هذا الفجر ؟؟
.
.
.. وقرر ..
سأصيح ...
فبغريزته ادرك
ان في تلك الارحام
لا بد من مولود
يحمل الراية من جديد .....
.. ( اهدي هذه الخاطرة الى اطفال فلسطين ، العراق ، لبنان ،