الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يشاركان أيتاماً من المحافظات طعام الإفطار
ويطلعان على شؤونهم واحتياجاتهم..
في إطار الرعاية والاحتضان المستمرين للأيتام شارك الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته مجموعات من الايتام من جمعيات ومؤسسات رعاية الايتام في مختلف محافظات القطر طعام الافطار بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتجول الرئيس الأسد والسيدة عقيلته بين الاطفال والشباب الموجودين لتحقيق التواصل المباشر مع الايتام ومتابعة شؤونهم واحتياجاتهم والاطلاع على أوضاعهم الدراسية وظروف حياتهم المختلفة وتفاعلهم مع المجتمع. وتبادل الرئيس الأسد والسيدة عقيلته الاحاديث الابوية والودية مع الاطفال والشباب الذين عبروا عن أمانيهم وطموحاتهم الدراسية والحياتية كما عبروا عن سعادتهم وفرحتهم بوجودهم مع الرئيس والسيدة عقيلته بهذه المناسبة ليضحي الوطن بأكمله أسرة لهم. وقد اجمع المشاركون في حفل الافطار الذي اقامه الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته لمجموعات من الايتام أمس على ان مشاركة الرئيس الأسد لهم طعام الافطار تعبير عن محبته وحنانه واهتمامه وتقديره للايتام ومشاركته لهم افراحهم وهمومهم وتطلعاتهم. وقالت الدكتورة ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل : ان مشاركة الرئيس الأسد وعقيلته طعام الافطار مع الاطفال اليتامى تعبر عن الاصالة والقيم التي يتمتع بها سيادته. واوضحت الوزيرة الحج عارف في تصريح لها ان هذه المشاركة هي دليل على اهتمام الرئيس الأسد بالشأن الاجتماعي مثلما يهتم بالشؤون الخارجية والاقتصادية وتعبير عن عنايته الشاملة بكل مناحي الحياة في هذا الوطن كما ان جميع شرائح المجتمع من صلب اولوياته واهتماماته.
وقال أحمد الشايب رئيس جمعية دار الايتام بحلب في تصريح مماثل : ان دعوة الرئيس الأسد للايتام هي تعبير صادق عن رعايته لابناء الوطن جميعا واهتمامه بكل فئات المجتمع وشرائحه مضيفا : ان هذا اللقاء يشعر الايتام بالرعاية والاهتمام والتقدير. وبدورها قالت رشا حاج حميدي المشرفة الاجتماعية في جمعية قرى «اس او اس» : ان لهذا اللقاء اثراً كبيراً في نفوس الايتام وهو يرفع من معنوياتهم ويجعلهم يشعرون بأن هناك من يهتم بهم ويرعاهم مضيفة : ان الاطفال عاشوا سعادة غامرة منذ ساعات الصباح الاولى حيث اعدوا انفسهم ولبسوا اجمل ثيابهم استعدادا للقاء الرئيس الأسد وعقيلته.
من
جانبه عبر الطفل مهند داود عن فرحته الكبيرة بلقاء الرئيس الأسد وقال : نحن الاطفال نشعر بأننا مميزون ونحن نلتقي الرئيس الأسد الذي يعتبرنا أبناء له حيث حاورنا واستفسر عن اوضاعنا ودراستنا في الميتم وعن مدى توافر المستلزمات الدراسية ومتطلباتنا واحتياجاتنا.